The True Meaning of Love in Islam

The true meaning of love in Islam :
Against the celebration these days of what is known as Eid Alhub.

The imam started his khutbah by making it clear that Muslims celebrate eids that are established according to the Koran and Sunnah of our beloved prophet , then talked about the sublime meaning of love in Islam. Initially he gave examples of the love of our prophet to Aisha, the loyalty and love of Ibrahim to Sara and the love and tranquillity to be found between husband and wife as it was initially and instinctually established between Adam and eve in heaven.

The second part of khutbah was about types of love; the love of our prophet and his messenger comes at the top then the love of the parents then the love for each other brothers and sisters in Islam.

The imam shed light on the importance of the brotherly love to establish a perfect Islamic society and showed that our Iman can not be complete without such love

Finally the imam talked about those Allah loves such as the pious and the good.

قيمة الحب في الاسلام .
ابتدع الناس عيداً يحتفل به أهل الأرض سموه عيد الحب والاسلام يحظر علينا أن يكون لنا عيد غير الأعياد التي وردت في الكتاب والسنه إن كلمة حب هي كلمة كبيرة جداً هي في الحقيقة ثلث الإنسان فالإنسان عقل يدرك وقلب يحب وجسد يتحرك إنها الكلمة الساحرة ذات الظلال الرقيقة لها فهم خاص في الاسلام فالمسلمون هم أشد الناس صفاءً وإنسانية (والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع ) ولكن لابد لهذه الكلمة العظيمة من ضوابط فهي أكبر من أن تختزل في علاقة بين جسدين فالحب أسمي وارفع من ذلك فكان الحب هو رمز الحياة الأولي بين آدم وحواء (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) في الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر ولكن هناك شعور بالوحدة مازال ادم يبحث عن من يؤنس وحشته إنها فطرة الله التي فطر الناس عليها إن كلمة الحب ذكرت في القرآن ٦٧ ولما لا وهي روح الوجود واكسير الحياة وصمام الأمان لبني الانسان وهي سبب دخول الجنة (لن تدخلو الجنة حتي تؤمنو ولن تؤمنو حتي تحابو ألا أدلكم علي شئٍ اذا فعلتموه تحاببتم أفشو السلام بينكم والحب الحقيقي هو حب العبد لربه ( أحبوا ربكم لما يغذوكم به من نعم )﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24].
 فكان حب الله ورسوله أعظم شئ في الوجود ويأتي حب النبي لما له علينا من فضل أن يكون النبي أحب الينا من أنفسنا وأموالنا والناس أجمعين جاء رجل الي النبي يسأله عن الساعة فقال له وماذا أعددت لها فقال ليس كثير عمل غير أني أحب الله ورسوله فقال له يحشر المرء مع من أن أحب فما فرح الصحابة بشئٍ فرحهم بهذا الحديث حب الوالدين والاحسان لهما حب المسلمين وتمني الخير لهم جميعا لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه واخيراً القرآن يخبرنا أن الله يحب المتقين ويحب الصابرين ويحب المحسنين فاللهم اجعلنا منهم وارزقنا حبك وحب من أحبك وحب كل عمل يقربنا الي حبك يارب العالمين.